السلامة عند إجراء الأشغال بنفسك (DIY)

View page as PDF 
 

كل الروابط باللغة الإنكليزية

 
تحتوي المباني على أنواع مختلفة كثيرة من المواد والكيميائيات المصاحبة لها. وما لم تتم إدارتها والتعامل بها بصورة صحيحة فإنه يمكن أن يكون لبعضها تأثير محتمل على صحة الأشخاص الذين يقومون بتجديدات على المباني وعائلاتهم وجيرانهم وعلى البيئة.
هناك أخطار تنجم عن بعض المواد مثل الرصاص والأسبستوس، وهي أخطار معروفة بدرجة كبيرة. غير أن الغبار والأبخرة التي تصدر من مواد تبدو "مأمونة"، مثل منتجات الخشب والخشب المصنّع (مثل MDF) والدهان والإسمنت، يمكن أيضًا أن تؤثر على صحة الناس والبيئة.
لكن إدراك الأخطار الكامنة والمخاطر الموجودة تساعد مجدّدي المباني على تقليل تأثيرها المحتمل إلى أبعد الحدود أو تلافيه كليًا. يعرض هذا الكتيّب معلومات عن كيفية مساهمة التخطيط السليم وأساليب العمل المأمونة والتنظيف الشامل بعد العمل في الحد من خطر الغبار والأبخرة الصادرة عن المواد التي تنطوي على أخطار خلال أعمال التجديد.
إن بعض المواد، كالدهان المحتوي على رصاص أو الأسبستوس، التي تكون في حالة جيدة أو ليست متقشّرة أو التي تكون معزولة خلف مواد غير خطرة (كالدهان الجديد مثلاً)، تُعتبر مأمونة نسبيًا. إذا كانت المادة بحالة جيدة دعها وشأنها. إذ أن زحزحتها أو إزالتها بطريقة غير مأمونة يمكن أن تؤدي إلى خطر أعظم.
 

ما الذي يمكن أن تسببه لك

 
يمكن أن يؤدي التعرّض إلى بعض المواد والكيميائيات المصاحبة لها إلى مجموعة من المضاعفات الصحية المحتملة تتراوح بين المشاكل قصيرة المدى، بما فيها الخمول والصداع والغثيان وطفح الجلد، والحالات الأشد خطورة كالمشاكل التنفسية وتلف الأعصاب والحساسيات والتسمّم الشديد وربما السرطان.
 
وربما كانت النساء الحوامل والأطفال الرضّع والأطفال الصغار أكثر تأثّرًا بنتائج المواد الخطرة بعد التعرّض لمستويات منخفضة منها. كما يمكن أن تتأثر الحيوانات بها أيضًا.
 
تدخل المواد الكيميائية إلى الجسم بثلاث طرق:
 
الاستنشاق: وفيه يتم استنشاق الغبار أو الأبخرة وامتصاصها إلى أنسجة الرئة والدم؛ ●
 
البلع: وهو عندما يلوّث الغبار اليدين والطعام وأدوات تناول الطعام والسجائر ثم يؤكل بعد ذلك بصورة غير مقصودة؛ ●
 
الامتصاص: وهو عندما تمتص الأنسجة المواد الكيميائية عبر الجلد فتنتقل هذه المواد إلى كل أنحاء الجسم عن طريق الدم ●
 
تهدف أعمال التجديد المأمونة إلى تجنّب حدوث مخاطر بالدرجة الأولى والتحكّم بأية مخاطر تحدث.
​​
Current as at: Tuesday 14 May 2013
Contact page owner: Environmental Health